الجدول الصيني للحمل يٌمكنه التنبؤ بجنس الطفل منذ بداية الحمل بالاعتماد على حاسبة الجدول. الطريقة الأساسية في علم التنجيم الصيني تتطلب معرفة العمر القمري للأم و الشهر الذي وقع فيه الحمل لتنبؤ بجنس المولود. إليك الطريقة الصحيحة.
الجدول الصيني للحمل هو رسم بياني صيني لمعرفة جنس المولود بالاعتماد على علم التنجيم الصيني، والتي وفقًا لبعض المعتقدات، يمكن أن تتنبأ بجنس الطفل منذ بداية الحمل، كل ما يحتاجه فقط معرفة الشهر الذي وقع فيه الحمل، وكذلك العمر القمري للأم في ذلك الوقت.
على الرغم من وجود العديد من الشهادات الشعبية التي تفيد بأنها تعمل حقًا، إلا أن طريقة حساب الجدول الصيني لم يتم إثباتها علميًا، ولهذا السبب، لم يتم قبولها من قبل المجتمع العلمي كطريقة فعالة لاكتشاف جنس الطفل.
لكن هذا لا يمنع إمكانية استخدامها كوسيلة ترفيهية، إلا أنه لا ينبغي النظر إلى الجدول الصيني للحمل على أنه طريقة دقيقة أو مجربة، وتنصح المرأة الحامل باللجوء إلى الفحوصات الأخرى التي يدعمها المجتمع الطبي، مثل الموجات فوق الصوتية بعد مرور 16 أسبوعًا، أو فحص يحدد جنس الجنين بعد الأسبوع الثامن من الحمل.
طريقة الحساب الصحيحة في الجدول الصيني للحمل
تستند نظرية الجدول الصيني إلى مخطط تم اكتشافه منذ حوالي 700 عام في مقبرة بالقرب من بكين، والذي يصف الطريقة الكاملة المعروفة الآن باسم الجدول الصيني للحمل. لذلك، لا يبدو أن الصورة مبنية على مصدر موثوق أو دراسة علمية.
تتكون الطريقة من:
- تحديد العمر القمري للأم: و الذي يمكن الحصول عليه بإضافة +1 إلى السن الذي حملت فيه، طالما أنك لم تولد في يناير أو فبراير ؛
- تحديد الشهر الذي وقع فيه الحمل ؛
- تقاطع البيانات السابقة في الجدول الصيني.
من خلال تقاطع البيانات، تحصل المرأة الحامل على مربع بلون يتوافق مع جنس الجنين كما هو موضح في الصورة.
هل الجدول الصيني مضمون؟
على الرغم من وجود العديد من الإحصاءات الشائعة حول فعالية الجدول الصيني للحمل، فضلاً عن التقارير التي تشير إلى معدل فعالية يتراوح بين 50-93٪ ، إلا أن هذه التقارير لا يبدو أنها تستند إلى البحث العلمي وبالتالي لا يمكن استخدامها كضمان لفعاليتها.
علاوة على ذلك، وبحسب دراسة أجريت في السويد بين عامي 1973 و 2006، حيث تم تطبيق الجدول الصيني على أكثر من مليوني ولادة، فإن النتيجة لم تكن جذابة للغاية، مشيرة إلى معدل فعالية بلغ حوالي 50٪ ، و بما أن هناك احتمالين فقط فجميع الطرق تكون لها نسبة فعالية 50% ويمكن مقارنتها إلى طريقة رمي عملة معدنية ومعرفة جنس الطفل من خلال احتمال الحصول على الوجه أو الختم.
دراسة أخرى، والتي لا تتعلق بشكل مباشر بالرسم البياني الصيني، ولكنها بحثت أيضًا ما إذا كان توقيت الجماع يمكن أن يؤثر على جنس الطفل، حيث لم تجد أي علاقة بين هذين المتغيرين، وهو ما يتعارض مع أحد البيانات المطلوبة في الجدول الصيني.
ملاحظة هامة: مع عدم وجود أي إثبات علمي على دقة الجدول الصيني لتوقع جنس المولود، عليك أخذها على إنها لعبة مسلية ليس أكثر.
ما هي الطرق الموثوقة لمعرفة جنس الجنين؟
تعددت الأساليب و الطرق الموثوقة لمعرفة جنس الجنين، ولكن تبقى الطرق العلمية الفكرة الأمثل. حيث تكون نسبة الدقة فيها أعلى مقارنة بالجدول الصيني للحمل ولكن في نفس الوقت لا يمكن جزم جنس المولود بنسبة 100% بسبب احتمال حدوث خطأ في الفحص أو الاجراء الطبي المرافق للفحص او ربما وضعية الجنين لا تسمح على تحديد جنسه ما يتطلب إعادة الفحص في وقت لاحق.
لمعرفة جنس الطفل بدقة، يوصى باستخدام الأساليب المثبتة علميًا والمدعومة من المجتمع الطبي فقط، بما في ذلك:
- اختيار نوع الجنين في التلقيح الصناعي: اجراء الاخصاب في المختبر يسمح بتحديد جنس المولود في عملية التلقيح الاصطناعي.
- الموجات فوق الصوتية ، بعد 16 أسبوعًا من الحمل ؛
- اختبار الدم للتحقق من جنس الجنين بعد 8 أسابيع.
يمكن لطبيب التوليد طلب هذه الفحوصات، لذلك نوصيك باستشارة هذا التخصص الطبي متى أردت معرفة جنس الطفل.
