في بعض الأحيان، يشير اختبار الحمل المنزلي، الذي تشتريه النساء في الصيدليات أو السوبر ماركت، إلى أنهن لسن حوامل، رغم أنهن كذلك. هذا يسمى سلبي كاذب. شروحات فريق أمومتي للأسباب في هذا المقال.
يُفرز هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، HCG، فقط عند النساء الحوامل عندما يبدأ الجنين في النمو في اليوم التاسع من الحمل تقريبًا. يتم فحصها لاستخدام اختبار الحمل. إما عن طريق اختبار الحمل المنزلي الذي يفحص البول، و الذي يُباع في الصيدليات أو المتاجر الكبيرة، أو عن طريق فحص الدم المأخوذ في المختبر.
تفسير نتائج اختبار الحمل المنزلي السلبي الكاذب
في بعض الأحيان، تشير اختبارات البول، التي تشتريها النساء في الصيدليات أو السوبر ماركت، إلى أنهن لسن حوامل، رغم أنهن كذلك. هذا يسمى سلبي كاذب. لكن هذه الظاهرة نادرة جدًا اليوم لأن اختبارات البول أكثر فاعلية ودقة.
يمكن ربط النتيجة السلبية الخاطئة بإجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا بينما لا يزال مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية منخفضًا جدًا. أو أن البول شديد التخفيف. ولهذا السبب، يجب دائمًا إجراء هذه الاختبارات مع بول الصباح، عندما يكون وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) أكثر تركيزًا.
في حالة الشك، يجب على المرأة ألا تقتصر على نتائج الاختبار السلبي، خاصة إذا لم تأت الدورة الشهرية وتدل بعض المظاهر الفسيولوجية على أنها قد تكون حاملاً. يجب أن تستشير من أجل الحصول على فحص دم يؤكد أو ينفي أن الحمل قد بدأ أم لا.
على أي حال، حتى مع اختبار البول الإيجابي، سيتم دائمًا تأكيد الحمل من خلال فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية. هذه هي الاختبارات الوحيدة الصالحة والتي تقام من طرف القابلات والأطباء.
