التهاب المهبل هو التهاب على مستوى فتحة المهبل أو شفرتي المهبل. غالبًا ما يكون بسبب عدوى. ويكاد يكون مرتبطًا دائمًا بتهيج الفرج، ولهذا يطلق عليه التهاب الفرج والمهبل. ما هي أعراض التهاب المهبل و كيفية علاجه؟
ما هو التهاب المهبل ؟
التهاب المهبل هو التهاب في فتحة المهبل. “يرتبط دائمًا تقريبًا بتهيج الفرج”. و لهذا يسمى التهاب الفرج والمهبل. التهاب المهبل الأكثر شيوعًا هو:
- التهاب المهبل الفطري،
- التهاب المهبل الجرثومي (يسمى أحيانًا التهاب المهبل في غاردنريلا أو التهاب المهبل اللاهوائي)
- التهاب المهبل بالمشعرات وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI).
5 أعراض التهاب المهبل
وفقًا لطبيب أمراض النساء، تتم الإشارة إلى التهاب المهبل عن طريق الأعراض التالية:
- حكة
- إفرازات مهبلية غير طبيعية تسمى leucorrhoea والتي تختلف حسب نوع الجرثومة المعنية:
- – حليب أبيض كثيف يشبه الخثارة في التهاب المهبل الناجم عن فطريات (التهاب المهبل الفطري أو عدوى الخميرة المهبلية)؛
- – سوائل وفيرة، رمادية أو صفراء وذات رائحة كريهة في التهاب المهبل الجرثومي ؛
- – رغوة خضراء في التهاب المهبل الطفيلي، ألم أثناء الجماع (عسر الجماع)،
- ألم أثناء الجماع
- حرقان أثناء التبول أو صعوبة في التبول
- إنتفاخ وإحمرار والم في الشفرتين الكبيرتين
أسباب التهاب المهبل
يمكن أن يكون التهاب المهبل معديًا، بسبب فطريات (عدوى الخميرة المهبلية)، أو بكتيريا (الكلاميديا على سبيل المثال)، أو فيروس (مثل الهربس) أو طفيلي (المشعرات على سبيل المثال) أو يكون مرتبطًا بتهيج غير معدي للمهبل “.
عندما لا يكون التهاب المهبل معديًا، فقد يكون ناتجًا عن حساسية تجاه أحد منتجات النظافة أو بسبب النظافة الشخصية شديدة القوة، وبعض المنتجات المسببة للحساسية (الكلور على سبيل المثال)، ونقص الترطيب أثناء الجماع، مما يسبب تهيجًا.
بعد انقطاع الطمث، يمكن أن تظهر أعراض التهاب المهبل بسبب انخفاض الإفرازات الهرمونية.
هل يحب استشارة الطبيب؟
يمكن أن يتطور التهاب المهبل إلى التهابات الأعضاء التناسلية العلوية (الرحم والأنابيب).
فور ظهور أعراض التهاب المهبل المذكورة أعلاه يجب أن تستشيري أخصائي الصحة: الطبيب (طبيب أمراض النساء، الطبيب المعالج) أو القابلة التي ستحيل إلى الطبيب في حالة المرض، في حالة وجود حمى وآلام في البطن، لا بد من استشارة طبية عاجلة.
يمكن أن يتطور التهاب المهبل إلى التهابات الأعضاء التناسلية العلوية (الرحم والأنابيب)، بما في ذلك التهاب المهبل الجرثومي والمكورات البنية، وإذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الصفاق والعقم. التشخيص يكون سريري (فحص الفرج والمهبل بمنظار) ويمكن أخذ عينة من الإفرازات المهبلية لتحديد الجرثومة المعنية.
علاج التهاب المهبل
علاج التهاب شفرتي المهبل بسبب الجراثيم: التهاب المهبل والفرج الهربس التناسلي، التهاب المهبل بالمشعرة، التهاب المهبل الكلاميديا ، التهاب المهبل بالميكوبلازما، التهاب المهبل بالمكورات البنية: هناك إما علاجات موضعية مضادة للفطريات أو مضادة للبكتيريا (كريمات وبيوض أمراض النساء) أو علاجات عن طريق الفم:
- مضادات الفطريات لداء المبيضات المتكرر،
- مضادات الهربس (مثبطات الحمض النووي الفيروسي) للهربس
- مضاد حيوي واحد أو أكثر مناسب للجراثيم المسؤولة عن التهاب المهبل العام، ضد المشعرات، الكلاميديا ، المكورات البنية، إلخ …
في حالة الحساسية أو عدم تحمل المنتجات الموضوعة على الفرج (جل الاستحمام أو الصابون، أو مبيدات النطاف أو الواقي الذكري، أو المنتجات المضادة للفطريات للاستخدام المحلي، أو المناديل أو التهيج الميكانيكي للفرج المهبلي (الملابس الداخلية الاصطناعية والضيقة، والمناديل الصحية …) يتكون العلاج من إزالة جميع المنتجات التي تحتوي على مسببات الحساسية، ويمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات.
التهاب المهبل الناجم عن جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث يعالج بجيل أو بويضات تحتوي على هرمون الاستروجين الذي يؤخذ عن طريق المهبل.
الوقاية من التهابات المهبل
الوقاية تعتمد على السبب. يمكن الوقاية من التهابات المهبل الناتجة عن العدوى المنقولة جنسيًا (المشعرات، الكلاميديا ، إلخ) عن طريق ارتداء الواقي الذكري في العلاقة الحميمية.
للوقاية من التهاب المهبل الجرثومي وعدوى الخميرة المهبلية، من المهم:
- الحصول على فلورا مهبلية متوازنة.
- عدم غسل هذه المنطقة الهشة بالمنتجات المعطرة وعدم الغسل المفرط،
- تجفيف الفرج جيدًا بعد كل مرحاض،
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية،
- عدم البقاء بقاع البكيني المبلل بعد السباحة،
- التغيير بعد الرياضة
- للوقاية من التهاب المهبل التهيجي، يوصى بشطفه بالماء وحده قدر الإمكان.
في حالة التهاب المهبل المتكرر، ينصح بمعرفة كل شيء عن تكوين الصابون والمواد الهلامية من خلال تعلم فك رموز قائمة المكونات، ومعرفة كيفية التخلص من المنتجات المضرة. إذا كنت تعانين من التهاب المهبل المتكرر، قومي بتغيير الملابس الداخلية ووسائل الحماية كثيراً وفي حالة التعرق أو أثناء فترات الحيض، كما يجب استخدام الواقي الذكري.
كما ينصح بتجنب تكرار المضادات الحيوية في حالة العدوى الفطرية المتكررة ولكن في بعض الأحيان يجب أن نوضح أن داء الفطريات سيتوقف عند انتهاء دورة المضادات الحيوية (على سبيل المثال في حالة علاج عدة أشهر من السل والتهاب البوق) و أعراض التهاب المهبل ستظهر من جديد.
